الصين ديك الاحتياطي الفيدرالي انخفض أقل من المتوقع إلى 301100000000 $.
وانخفض احتياطى النقد الاجنبى للصين لشهر سادس على التوالى فى ديسمبر ولكن بأقل من المتوقع الى ادنى مستوى له منذ فبراير عام 2011 حيث انخرطت السلطات فى دعم اليوان قبيل تنصيب الرئيس الامريكى المنتخب دونالد ترامب.
وانخفضت احتياطيات الصين بمقدار 41 مليار دولار في ديسمبر، أقل قليلا من المخاوف ولكن الشهر السادس على التوالي من الانخفاضات، أظهرت بيانات يوم السبت، بعد أسبوع التي تحركت بكين بقوة لمعاقبة المراهنة على العملة وتجعل من الصعب للحصول على المال للخروج من البلاد.
وكان المحللون يتوقعون انخفاضا بمقدار 51 مليار دولار.
وبالنسبة للسنة ككل، انخفضت احتياطيات الصين ما يقرب من 320 مليار دولار إلى 3.011 تريليون دولار، أي بانخفاض قياسي بلغ 513 مليار دولار في عام 2015.
وفي حين أن علامة ال 3 تريليون دولار لا تعتبر "خطا في الرمال" لبكين، فإن المخاوف تدور في الأسواق المالية العالمية على السرعة التي تستنفد بها البلاد ذخائرها للدفاع عن العملة وتدفق رؤوس الأموال إلى الخارج.
ويقدر بعض المحللين أنه يحتاج إلى الاحتفاظ بحد أدنى قدره 2.6 تريليون دولار إلى 2.8 تريليون دولار في إطار تدابير كفاية صندوق النقد الدولي.
واذا استمر الضغط على اليوان فان المحللين يشتبهون فى ان الصين ستواصل تشديد البراغي على التدفقات الخارجة عن طريق الوسائل الادارية والتنظيمية بينما تنفق بشكل متقطع على الباعة القصيرين فى اسواق النقد الاجنبى لثنيهم عن بناء رهانات مفرطة مقابل العملة.
ولكن إذا استمر حرقه من خلال الاحتياطيات بمعدل سريع، فإن بعض الاستراتيجيين يعتقدون أن قادة الصين قد لا يكون لديهم خيار سوى فرض عقوبات على "انخفاض قيمة" كبير آخر مثل ذلك في عام 2015، والذي من المرجح أن يزعزع الأسواق المالية العالمية ويزيد من حدة التوتر مع إدارة ترامب الجديدة.
وانخفض اليوان بنسبة 6.6 فى المائة مقابل ارتفاع الدولار فى عام 2016، وهو اكبر خسارة له منذ عام 1994، ومن المتوقع ان يضعف هذا العام اذا كان ارتفاع الدولار ساقيه.
وبالاضافة الى هذا الضغط، تعهد ترامب بتسمية الصين متلاعبا للعملة فى اول يوم له فى منصبه، وهدد بفرض رسوم جمركية ضخمة على واردات السلع الصينية.
وقد ترك ذلك الصينيين حريصين على الحصول على المال من البلاد، وخلق ما وصفه بعض الباحثين على أنه حلقة ردود فعل سلبية مدمرة محتملة، حيث المخاوف من مزيد من اليوان تسقط تدفقات خارجة أن كومة ضغط جديد على العملة.
وقال الاقتصادي الصيني في شركة "كابيتال إكونوميكس" تشانغ ليو لرويترز: "بالنسبة لعام 2016 ككل، قدرنا إجمالي تدفقات رأس المال الخارجة بنحو 710 مليار دولار.
وتشير تقديرات كابيتال إكونوميكس إلى أن صافي التدفقات الخارجة في نوفمبر / تشرين الثاني وديسمبر / كانون الأول وحده بلغ 76 مليار دولار و 66 مليار دولار على التوالي.
وقال منظم الصرف الأجنبي في البلاد في بيان بعد البيانات أن السبب الرئيسي للاحتياطيات النقد الأجنبي في الصين انخفض في عام 2016 لأن البنك المركزي استخدامها لهم لتحقيق الاستقرار في اليوان.
وقالت مصلحة الدولة للنقد الاجنبى ان انخفاض قيمة العملات الاخرى التى تحتفظ بها الصين ساهم ايضا فى الانخفاض مع ارتفاع الدولار،
وقالت إدارة صندوق "سوز مو" الصينية في مذكرة: "من المرجح أن تنخفض احتياطيات الفوركس مرة أخرى في يناير"، معتبرا أن الاقتصاد الأمريكي وسيواصل الدولار تعزيزه.
كلامبدون على يتدفق يضيء.
وقد كثفت الصين جهودها فى الاسابيع الاخيرة لتعزيز اليوان والحد من تدفقات رؤوس الاموال مما اثار تكهنات بانها تريد قبضة قوية على العملة قبل تنصيب ترامب فى 20 يناير والاعياد الطويلة فى رأس السنة القمرية الجديدة فى نهاية الشهر الحالى.
وقد اشترت بنوك الدولة اليوان وبيعت الدولارات كما شددت الهيئات التنظيمية القيود على الافراد والشركات التى ترغب فى نقل الاموال الى خارج البلاد بينما نفت انها تفرض ضوابط جديدة على رأس المال.
هذا الأسبوع وضع البنك المركزي أيضا معدلات توجيه يومية أعلى لليوان، والمشي أكثر من ذلك في عقد من الزمان يوم الجمعة، وكان يشتبه بكين لدفع تكاليف الاقتراض يوان في هونغ كونغ لتثبيط المستثمرين في الخارج من الرهانات الهبوطية على العملة.
وقال صيف في أواخر ديسمبر كانون الاول أن صافي التدفقات الرأسمالية عبر الحدود من المتوقع أن تضييق في الربع الرابع في عام 2016، في حين قال بنك الشعب الصيني الأسبوع الماضي أنه سيدفع إصلاحات نظام اليوان، مع الحفاظ على العملة في الأساس مستقرة في عام 2017.
كما رفع بنك الشعب الصينى متطلبات الابلاغ عن التحويلات الخارجية يوم الجمعة الماضى. وخفضت عتبة الإبلاغ عن التحويلات النقدية والخارجية إلى 000 50 يوان فقط (730 7 دولارا) من 000 200 يوان.
وقال المنظمون مؤخرا انهم سيزيدون من مراقبة عمليات شراء النقد الاجنبى الفردية لالغاء الثغرات، بيد ان الحصة السنوية البالغة 50 الف دولار لن تتغير.
في حين ارتفع اليوان هذا الأسبوع مع تراجع الصين في السوق، أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز أنه من المتوقع أن ينخفض بنسبة 4 في المئة على الأقل هذا العام، إلى حد كبير حيث أن توقعات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة تدفع الدولار إلى الارتفاع.
اتبع نبك الدولية على تويتر والفيسبوك.
Comments
Post a Comment